كرمت
هيك بتكون الشراكة إنسانيّة
الحفل الكريم ،
عطيني إيدك وخود إيدي …
لسوا نركض لقضيّة …
وهيك بتكون الشراكة إنسانيّة …
هيدا هوّي نهجنا وأسلوبنا بالعلاقة مع ذوي الإحتياجات الخاصّة ومش من اليوم
من مبارح ، لمّا بديت حكايتنا وكانت مسيرتنا وكانوا هنّي شموع مضوّاية لسباقاتنا.
كنا دايماً مؤمنين بمبدأ تكافؤ الفرص بين المشاركين بالسباقات وخصوصاً بالماراثون
والمشكلة الوحيدة كانت عدم توفّر الكراسي المتحرّكة لهالفئة ، والسبب أسعارها الغالية اللي مش بمتناول رياضيي ورياضيّات ذوي الإحتياجات الخاصّة والأندية وجمعية بيروت ماراثون ، الأمر اللي دفعنا لنتحرّك بكل الإتجاهات ونبحث عن جهات راعية تاخد على عاتقها مهمة تقديم كراسي ، ولأن النية طيبة قدرنا ننجح بهالمسعى وكانت أولى الثمار المباركة عام 2009 بمبادرة من نادي روتاري بيروت اللي قدّم 9 كراسي كانت بمثابة حلم تحقّق لبعض الرياضيين والرياضيات اللي كانوا عانوا الأمرّين من كراسيهن القديمة اللي نتج عنها حوادث على المسار وإصابتن بجروح بليغة …
وتواصل الغيث من سما الرحمة بعد ما تابعت جمعية بيروت ماراثون جهودا الحثيثة وكانت المبادرة التانية المشكورة من قبل ميد لايف أليكو عام 2014 اللي تبرّعت بكرسيين ، واليوم أضيف 9 شمعات لتضوّي دروب جديدة وطموحات جديدة لأبطالنا وبطلاتنا بالإحتياجات الخاصّة …
ومن جديد ما رحنا لبعيد بالعكس هالمّرة كانت المبادرة فرديّة ومن سيّدة طلّت بوهج من نور وكأنّو العناية الإلهية عم تقول هالفئة مشفوعة بالرحمة والبركة وطالما الدنيا موجودة طالما في خير وفي مبادرات من أهل الخير ….
ما احتاج الأمر لإجتماعات ونقاشات مع شهرزاد ، نحن طلبنا وصار اللي صار وتسلّمنا 9 كراسي متحرّكة بمواصفات حديثة وعالية التقنية …
كلكن ملهوفين لتتعرّفوا على هالسيدة الكريمة والمؤمنة والمتواضعة …
هيّ عضو مجلس الأمناء بالجمعيّة الإخت شهرزاد رزق
اللي بيكفّي قدّمها بصفة الإنسانة الإنسانة …
والملفت بمبادرة شهرزاد إنّا كانت مدخل وحافز لمبادرة كريمة ومشكورة من شركة ” وقود ” القطرية للطاقة اللي تبرعت بثمن كرسيين كمان ليصير عدد الكراسي 11 كرسي …
بوصل لوجّه التحيّة لجمعيات ذوي الإحتياجات الخاصّة وقلّن : كل التقدير لدوركن وجهدكن اللي هوّي أساسي ، ومطلوب منّا ومنكن نسعى ونكفّي بإرادة قوية حتى يكون كل رياضي ورياضية من الإحتياجات الخاصّة بوضع مريح وطبيعي وأنا بعرف الظروف الصعبة والحاجات الكبيرة بس ما عنّا خيار إلّا نكفّي ورح نكّفي انشالله ونزيد العدد عن 295 مشارك من هالفئة… وهون ضروري يكون في تجاوب من قبل جمعيات الإحتياجات الخاصّة بكل شي بيتعلّق بموضوع المشاركة وإلتزام الحضور والتنسيق مع المسؤولين، وكتير مهم هالجمعيات تقدر تشارك وتساهم بالمحطات الترفيهية على مسارات السباقات .
صحيح صدر قانون عام 2000 بيحمل الرقم 220 اللي بيتضمّن مجموعة من الحقوق والإمتيازات الواجب توفيرا لفئة الإحتياجات الخاصّة ، والمؤسف إنّو هالقانون معطّل وفي كتير من هالحقوق ما انعطت ، حتّى البطاقة الخاصّة بهالفئة ما قدر الكل يحصل عليها وهيّ بديهيّة متل : العلم ، الطبابة ، الإستشفا ، التأهيل المهني ، التخفيض الضريبي ، النقل ، المشاركة السياسية ، الوظايف وحتّى الرياضة وحق ممارستا بظروف طبيعية وموضوعية ما زالوا محرومين منها .
من هون بدّي إرفع الصوت لتسمع آذان المعنيين والمسؤولين وبدّي قول من ىموقع المواطنة والشراكة مع هالفئة ، كفانا إهمال ولامبالاة لإنّو هالوضع يعتبر فعلاً بمثابة الجريمة الموصوفة .
اليوم مناسبة لنطلق البرنامج التدريبي التحضيري لفئة الإحتياجات الخاصّة وعملياً البرنامج بدأت حصصو على ملعب بيروت البلدي وأهميّتو إنو بيرفع من قدرات وجهوزية أبطالنا وبطلاتنا بسباق بلوم بيروت ماراثون هالسنة وهيدا يعني منافسة أقوى وتوقيت أفضل ، والبرنامج بيشمل حصص تدريب بدني بنادي برفورمانس فيرست بالجامعة الإنطونيّة – بعبدا …
بيسعدني إنّو تكون جمعية بيروت ماراثون إعتمدت برامج تدريب للعدّائين ويمكن هالشي ما إلو علاقة بمهمتها الأساسية وهيّ تنظيم السباقات لكن مع تجربتنا الناجحة ومسؤولياتنا صرنا معنيين بتعزيز القدرات البدنية عند العدّائين والعدّاءات لإنّو طموحاتنا يكون عنّا نجوم ومشاهير بعالم الركض وتحديداً الماراثون …
وضروري دايماً نشكر شركاء متعاونين معنا وهون الشكر لبلدية بيروت اللي قدّمت الملعب البلدي للتمارين وكمان للدكتورة منى عثمان لرعايتا سلامة قلوب الرياضيين وبوجّه تحية تقدير واعتزاز لرياضي مثابر ومجتهد كان إلنا معو تجربة مهمّة ومفيدة هوّي أحمد الغول اللي صار اليوم على درب الشهرة.
” منركض لبعيد ” شعار سباق بلوم بيروت ماراثون 2016 اللي رح يجمعنا يوم الأحد 13 تشرين الثاني الجايي لنركض إيد بإيد ونحقّق حلم جديد .
ناطرينكن .