مي الخليل

صديقاتي / أصدقائي في الجمعيات الخيريّة الشريكة

من ارشيف 2018

صديقاتي / أصدقائي في الجمعيات الخيريّة الشريكة
إلكن منّي تحيّة الفخر والإعتزاز والتقدير ،

بيسعدني يكون هاللقاء اليوم واللّي صار محطة لتجديد الإلتزام بعنوان الخير، هالعنوان اللّي بيجمع إرادات وإيمان وقناعات بإنّو مناعة الوطن من مناعة مجتمعو وكل ما كان هالمجتمع متعافي ومحصّن ضد التحدّيات والظروف الصعبة كان بمقدورنا نخفّف من العذابات والإحتياجات، وما أكثرها ، خصوصاً ببلد مثل لبنان وحدها العناية الإلهية عم ترأف فيه بفعل الأوضاع والظروف الداخلية والمحيطة واللّي عم تترك تأثيراتها السلبية على أكثر من صعيد .

من هون بتجي أهمية الوجود والدور للجمعيات الخيرية بلبنان وهوّي دور ” إنقاذي ” مكمّل لدور الدولة على الرغم من تنامي الحديث عن أوضاع مالية محليّة صعبة عم تفرض قرارات غير شعبية ومؤلمة مثل الحديث عن وقف تقديم المساعدات من قبل الدولة لجمعيات غير حكومية واللّي عرفنا حالياً إنّو في إعادة نظر بهذا القرار مع حصر عدد هالجمعيات وإعتبار الناشطة والفاعلة منها هيّ المعنية .

كلنا منعرف قدّيه ساهمت الجمعيات غيرالحكومية بالتخفيف من عبء المسؤوليات المطلوبة من الدولة، وقدرت هالجمعيات تحقق نتائج كبيرة بمجال إهتماماتها الصحية والثقافية والبيئية من خلال تحفيزها للرأي العام لتحصيل حقوقو بكافة الطرق المشروعة علماً إنّو هالجمعيات واجب يكون دورها مكمّل لدور الحكومة والمؤسسات الرسمية .

هالواقع ما أغفلناه بجمعية بيروت ماراثون بل على العكس كان هناك رؤيا استراتيجية من خلال جعل الرياضة عموماً ورياضة الركض خصوصاً بخدمة الخير وأطلقنا مبدأ ” الركض لأجل هدف ” وبات هالمبدأ حاضر بإهتمام كتار من قبل الرأي العام .
صحيح إنّو الخير والمساعدة للآخرين ما بيحتاجو سبب أو تشجيع لكن وبحسب علماء النفس بإنّو اللّي بيشارك أو بيبذل مجهود بدني بيصير يشعر بأهمية التبرّع وهون بيكون بذل مجهود جسدي وما إكتفى بالتبرّع فقط .

وبدّي قول وذكّر اللّي واكبو جمعية بيروت ماراثون من البدايات بإنّو كانت مهمتنا تشجيع الناس على مزاولة الرياضة وتعميم ثقافة الركض بكل المناطق اللبنانية وقدرنا نحقق هالهدف وبعدها كانت تحدّيات على الصعيد الوطني والسلم الأهلي فكان الركض من أجل السلام والوحدة بين اللبنانيين على الرغم من الأوضاع الداخلية السياسية والإقتصادية والإجتماعية المعقّدة والإقليمية الصعبة، وقدرنا عبر النشاطات وخصوصاً سباق الماراثون السنوي نعكس صورة جميلة عن لبنان خلاف الصورة المشوّهة عن حقيقة هالوطن وحقيقة شعبو .

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً