مي الخليل

بتنزلو تركضوا ؟

نشر عام 2018

بتنزلو تركضوا ؟
ركض ؟! ناقصنا بعد ركض ؟!
ما مقضايينا ركض بركض .
كم مرة سامعين او مردّدين هالجمل ؟
بس ، ركضة عن ركضة بتفرق .
صحيح الحياة متطلباتا عم بتزيد ،
المسؤوليات عم تكبر ،
الضغط عم يكتر ، وعم يطغى ،
بس لما نركض بترجع الأمور بتاخد حجمها الطبيعي ، منرمي الحمل الزايد عن ضهرنا ، منلحق لل pace او السرعة اللي
عم بتركض الحياة عليه ،
و هيك.. منعيش
542 ، بشكركن!
بشكركن لثقتكن بجمعية بيروت ماراثون،
واكتر من هيك، لثقتكن بنفسكن
للتحدي، للالتزام، للقوة اللي عم بتزيد مع كل كم.
بشكركن ، لأنو مع كل ركضة نهار الأحد بتابعكن و بتحسسوني كأنو رجعت اقدر اركض .
542 ، هالمبادرة الاجتماعية اللي انطلقنا فيا ، بتغذي روحية الركض ،
روحية الفريق اللي عم يركض وعم يتمرّن ،
روحية الإنسان اللي جمعن عالطريق واللي بخليّن يتابعواالتمرين ،
إنسان عم بعطي من وقتو وخبرتو ليساعد كل واحد منكن يوصل عخط النهاية ،
إنسان بيعرف أهمية الركض ، وشو معنى إنك توصل عل Finish line
إنسان متل علي قضامي ، وليد قباني ، غسان حجار ، شكري نخول ، جهاد شعيب ، زهير ناجي ، وسام خير، ميشال واكيم, جهاد برجي، محمد غدار، ماريا كيوان ، ماري قليعاني، مصطفى أحمد و روكي قبلاوي
هل 14 شخص اليوم، مع مساعدينهم الكفوئين، حرّكو لبنان .
542 اليوم ، عامل عجقة بالبلد ، أشخاص عم تركض لأول مرة بالتمارين اليومية لمسافة 42،195 كلم .
الحماس ، التعب ، الوعية الساعة 4 الصبح ، النوم الساعة 8 بالليل .
قصص كثيرة ، واللي عم يتابعوها كتار ، وانا اولهن .
لكل العدّاءات والعدّائين ببرنامج 542 بقلكن :
اليوم بفهمكن ، بفهم الشعور اللي عم تحسّوه مع كل نهار بيقرّبكن من 11 تشرين التاني،
بفهم الشعور بالحماس الممزوج بالتوتّر، الممزوج بالإلتزام ،
بفهم المسؤولية تجاه التمرين اللي عم يصعب يوم بعد يوم ،
بفهم التعب والوجع ،
بس كمان ، بفهم لما تخلّصو تمرينكن او ركضتكن ، هالفرحة وهالشعور كأنو العالم مش سايعكن ،
بفهم هالضحكة المرسومة على وجوهكن صبح وليل وليل ونهار ،
بفهم حالة الحب اللي عم بتعيشوها ،
بفهم كيف الناس عم تسألكن شو اللي مغيّر فيكن .
انتو ما تغيّرتو ، هوي الركض ساعدكن تلاقو الحب والسلام اللي كان موجود داخلكن .
بفهمكن وبحس السلام اللي عم تعيشوه ، بحس الحب اللي منوّركن.
تخايلو لو كل واحد بلبنان عم يحس بالسلام والحب اللي انتو اليوم حاسّينو ،
بعتقد البلد بيكون بألف خير.
وكرمال هيك بوعدكن ب١١ تشرين التاني رح كون عخط الوصول ناطرتكن ،
رح استقبل كل شخص منكن لأنكن رح تجتازوا خط الوصول بسباق بلوم بنك بيروت ماراثون 2018

 
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً