مي الخليل

قصة زغيرة عن عيلتي

حابة خبركن قصة زغيرة عن عيلتي واهتمامها بالبيئة، الوالدة الله يرحمها كانت من النساء الناشطات بمجتمعها الصغير، كانت دايماً تهتم بزرع الاشجار والنباتات بالحيّ اللي كنا ساكنين فيه وحتى تخطت حدود الحيّ ونسّقت مع بلدية عاليه لتنظيم مشروع تنضيف منطقة راس الجبل وتشجيرها وتركيب مقاعد لزوار هالمنطقة الطبيعية الحلوة، وبيّ الله يطول بعمره، بأسوأ ايام الحرب اللبنانية وقت كانت الناس عم تهرب وكانت البلدة شبه فاضية كان هو عم يزرع اشجار وزهور بالحيّ، وكانوا الناس يتساءلو شو عم بحاول يعمل هالانسان وبشو باله، بس وقت خلصت الحرب وصاروا الناس يرجعوا ع بيوتن وترجع الحياة ع طبيعتها، اكتشفوا انه صار في حيّ ب عاليه، اخضر وجميل وفيه كل انواع الاشجار والزهور وكان بييّ مسمّا الحيّ حيّ الزهور ومشي الاسم وصار الكل يستعملوه هلق، وصار من المناطق المقصودة اللي بيجوا الناس خصوصي لتشوفوها بعاليه. 

خبرتكن هالقصة مش بس لحتى اتباهى باهلي، مع اني كتير فخورة فين بس لحتى اكّد على فكرة انه المبادرات الشخصية باكتر الاحيان، بتكون المحرك الاساسي للتغيير بالمجتمعات الزغيرة والكبيرة. وهالفكرة نميت معي وحملتها حتى لما أسست جمعية بيروت ماراثون

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً