اجتماعيةالطفل

الجوع – كافر

صحيح وفق ما يقال لبنانياً ” اللّي فينا مكفيّنا ..”

لكن طبيعي تكون عنّا كمان متابعة للشأن والأوضاع الخارجية العربية والدوليّة والحقيقة إستوقفتني قبل إيام ” قمة العشرين ” التي عقدت بمدينة أوساكا اليابانية وهي القمة الدورية التي تشارك فيها الدول الكبيرة والمقتدرة مالياً وتابعت أخبارها والقرارات التي صدرت عنها ولفتني عدم مناقشة ومعالجة أمرين : الفقر والجوع وهما يهددا أكثر من نصف شعوب ودول الكرة الأرضية بالوقت الذي تعقد فيه صفقات بين بعض دول ” قمة العشرين ” بمليارات الدولارات ..!!

شعرت ضرورة طرح هذه القضية الهامة والأساسية وأنا أستغرب كيف مازال هناك في دول وشعوب فقيرة بهذا العالم وأكثر فظاعة قضية الجوع وعدد الضحايا وراء ذلك ..

لقد ورد في جوهر الرسالات السماوية ومواثيق المؤسسات الدولية وجوب المساعدة والتضامن والتكافل بين الناس والدول والشعوب لكن بقي الأمر على حاله من اللامبالاة والحس الإنساني …

صرختي اليوم وندائي لكل الدول من خلال البعثات الدبلوماسية والمؤسسات الدولية الموجودة بلبنان ضرورة تنفيذ خطط التنمية والنهوض بكل الدول الفقيرة وتوفير الغذاء لكل الناس وخصوصاً الأطفال الذين يموتون من الجوع …

وهنا أود توجيه تحية إكبار وتقدير لمؤسسات دولية وهيئات المجتمع المدني بلبنان الذين يقومون بمبادرات خلاّقة على هذا الصعيد وهيّ مبادرات واجب أن تحفّز الجميع ليكون لهم دور مساعد ومكمّل …

# الجوع – كافر

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً