الخليل تشيد بجهود جهاز متطوّعي المقاصد
في مجال العمل التنظيمي لنشاطات بيروت ماراثون
ثمّنت السيدة مي الخليل جهود وعطاءات جهاز متطوّعي المقاصد في مجال العمل التنظيمي لنشاطات جمعية بيروت ماراثون منذ إنطلاقتها عام 2003 ورأت أن الشراكة القائمة مع جمعية المقاصد هي نموذج يحتذى لجهة الأهداف في بعديها الإنساني والخيري .
كلام السيدة الخليل جاء خلال الزيارة التي قامت بها رئيسة جمعية بيروت ماراثون إلى رئيس جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية الدكتور فيصل سنّو في مكتبه بمقر الإدارة العامة وقد حضر اللقاء نائب رئيس جمعية بيروت ماراثون العميد المتقاعد حسان رستم وأمين السر المستشار الإعلامي حسان محيي الدين ورئيسة جهاز متطوّعي المقاصد كارينا نقاش .
وكانت الزيارة مناسبة لتهنئة الدكتور سنّو برئاسة جمعية المقاصد وأملت أن تكون العناية الإلهية إلى جانبه في هذه المرحلة الإستثنائية من تاريخ الجمعية التي تواجه اليوم جملة تحدّيات، لكن العائلة المقاصدية قادرة أن تتجاوز هذه المرحلة لتبقى المقاصد من بين أهم المؤسسات التربوية والصحيّة والتطوّعية .
وشكرت السيدة الخليل للرئيس السابق المهندس أمين الداعوق وقفاته المقاصدية التشاركية مع جمعية بيروت ماراثون وأملت أن تبقى تلك العلاقة بين الجانبين في أسمى مستوياتها بعهد الدكتور سنّو الذي رحّب بالسيدة الخليل مشيداً بدور ونشاطات الجمعية وعرض لواقع المقاصد الحالي والجهود التي يقوم بها من أجل تحقيق التوازن والثبات لمؤسسات الجمعية بما فيها جهاز المتطوّعين .
وأكّد الدكتور سنّو أن المقاصد هي اليوم بحاجة لوقفات الدعم والمؤازرة من المجتمع اللبناني وأن هذه الجمعية كانت وستبقى معلماً حضارياً وعنواناً للعلم والتربية ومكارم الأخلاق وسوف نكمل التعاون مع جمعية بيروت ماراثون لهذا العام بانتظار إنتهاء مرحلة التقييم للواقع المستجد والخيارات التي يجب إتخاذها بحسب الأولويات المهمّة .
تجدر الإشارة إلى أن جهاز متطوّعي المقاصد يلتزم تقديم خدمات أساسية على غير صعيد خصوصاً نقطة الوصول في سباق الماراثون والبرنامج التدريبي 542 وهو استطاع طيلة السنوات الماضية تقديم صورة راقية وحضارية عن هوية ودور المتطوّع الحقيقي وريادة جمعية المقاصد على هذا الصعيد .
جمعية بيروت ماراثون
الدائرة الإعلامية
